ورقة .. تفتح باب الاحتمالات لعودة الدعيع إلى حراسة الهلال مدرب المنتخب السعودي يتعهد بتجهيزه للعب مع فريقه خلال أقل من شهر

ظلت ورقة الاعتزال الذي قدمها قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال محمد الدعيع حبيسة الأدراج الهلالية منذ أن أعلن اعتزاله قبل أكثر من (92) يوما وتحديدا في يوم الجمعة 31 يوليو الماضي، ولم ترفع حتى اللحظة إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لاعتمادها ؛ بيد أن اللاعب أسقط من الكشوفات التي ترفع في بداية كل موسم إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم .
ورغم الإعلان الصريح من الدعيع الذي جاء ضمن أفضل (100) حارس على مستوى العالم خلال الفترة من 1987 إلى 2010 حسب الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ؛ بهجرة كرة القدم بشكل نهائي إلا أن هناك بعض المحاولات لإقناعه من أجل العودة إلى حماية العرين الهلالي مرة أخرى وهو الذي استمر فيه كحارس أول منذ انتقاله من نادي الطائي في نهاية عام 1999 حتى الموعد النهائي للاعتزال في 2010 حقق خلالها العديد من الاإنجازات المحلية والدولية سواء مع فريقه أو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.

الخطاب لم يصل
وفي الوقت التي تشير فيه مصادر خاصة في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى أن خطاب اعتزال الدعيع لم يصلهم حتى الآن ، تشير الأنباء إلى أن عضوا شرفيا هلاليا قام بمخاطبة الحارس من أجل إقناعه بالعدول عن قراره السابق من أجل العودة وممارسة الكرة من جديد وهو الذي سبق وأن أعلن أنه قادر على الاستمرار في الملاعب لموسمين على أقل تقدير لولا سوء الفهم الذي حصل بينه وبين مدرب الفريق الهلالي السابق البلجيكي جيرتس الذي أخل بعقده مع الهلال وغادر لقيادة منتخب المغرب وهو الذي كان أحد أسباب اعتزال الدعيع وابتعاده عن الفريق بعد أن أكد أنه لن يعتمد عليه في الموسم المقبل.
الدعيع الذي أعلن عن تكفل رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بحفل اعتزاله خلال يناير المقبل أشار إلى أن مسألة عودته أو اعتزاله ملف قائم بحد ذاته لدى رئيس النادي وهو صاحب القرار ؛ فما يرجح البعض أن عدم تحرك الإدارة الهلالية لإقامة مهرجان الاعتزال رغم اقتراب موعده المقرر مسبقا (يناير) ؛ يعتبر مؤشرا قويا على إمكانية عودة الدعيع لحراسة الشباك الهلالية.

القدرة على العطاء
من جانبه أكد مدرب حراس المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم التونسي جمال طياش أن محمد الدعيع من طينة الحراس الكبار على مستوى العالم وأنه وصل لمرحلة النضج ودائما الحراس الكبار كلما تقدموا بالسن يعطون أكثر وبقاؤهم في الملاعب مفيد للأجيال وللحراس الصغار .وذكر طياش أن الحارس الايطالي زوف كان عنصرا أساسيا لمنتخب إيطاليا في كأس العالم في اسبانيا عام 1982م وعمرة 42 سنة وكان الأفضل والأبرز في تلك البطولة بالإضافة للحارس الدولي التونسي السابق شكري الواعر الذي قدم أفضل عطاءات الفنية وهو في عمر 40 سنة والبتالي الدعيع من عينة هؤلاء الحراس المميزين.. وقال:” بالنسبة لي هو قادر على العطاء في الملاعب لمدة أربع سنوات ويشرفني تدريب محمد الدعيع إذا أراد العودة للملاعب وأعد بأنه خلال أقل من شهر سيكون جاهزا للمشاركة مع فريقه”.


منقووووووول

بتوفيق لعميد حراس العالم .

الصراحه اعتزال الدعيع جاء بوقت بدري مررره
الدعيع كان قادر على العطاء على الاقل لو الى نهاية هالموسم لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

الله يعين يفصله تنوره على شان الستر زين


هلالي محايد