زيايه وهزازي (مثل بعض) والحل .. هتان الغضب يهز أركان العميد والانتقادات تتواصل

سادت حالة من الغضب الجماهيري بعد الإخفاق الاتحادي في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين أمام الوحدة والفتح، وبالتالي خسارة الفريق لأربع نقاط في مشوار المنافسة على لقب دوري زين للمحترفين والتي جاءت امتدادا لسوء الأداء الاتحادي الذي بدأ منذ مباراتيه أمام الرائد والتعاون رغم الفوز، ووضعت الجماهير الاتحادية الأيادي على القلوب خوفا من استمرار هذه النتائج في المباريات المقبلة الصعبة مما قد يؤدي إلى استمرار نزيف النقاط.
مباراتا الوحدة والفتح
تركت مباراتا الاتحاد مع الوحدة والفتح علامة استفهام كبيرة حول ضعف الأداء الاتحادي وخاصة في النواحي الهجومية بعد الانخفاض الواضح في مستوى المهاجم الجزائري عبد الملك زياية مما جعل الجماهير الاتحادية تطالب الإدارة بسرعة البحث عن مهاجم بديل في فترة التسجيل الشتوية يكون لديه القدرة على حل مشكلة العقم الهجومي خاصة أن الاتحاد مقبل على المشاركة في دوري أبطال آسيا بالإضافة إلى البطولات المحلية.
وقارنت الجماهير الاتحادية بين تشابه أداء زيايه ونايف هزازي حتى إن أسلوب الهجمات اعتمد على الكرات العالية فقط كون اللاعبان لايجيدان سوى ضربات الرأس فقط ولايملكان مهارة المراوغة والتسديد لمواجهة تكتلات الفرق الدفاعية بالإضافة إلى أن البدلاء الشباب لم يظهروا بالمستوي المطلوب، فلازال المهاجم عمر سلطان يفتقد لخبرة المباريات الصعبة والصبياني لم يطور من مستواه وقدراته الهجومية ضعيفة رغم أنه يشارك منذ سنوات مع الفريق الأول لكن بدون تأثير يذكر. وطالت الانتقادات الجماهيرية كذلك أداء البرتغالي نونو اسيس المتسم بالبطء وضعف النواحي اللياقية التي تظهر على أدائه بوضوح في الشوط الثاني، واقترن ذلك بالرغبة في التعاقد مع صانع ألعاب صريح لا يقل عن مواصفات البرازيلى تشيكو.
غضب مانويل جوزيه
ظهر الغضب واضحا على المدرب البرتغالي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد مانويل جوزيه من أداء لاعبيه في المباراتين الأخيرتين أمام الوحدة والفتح، فرغم وقوفه على خط الملعب لتوجيههم وتصحيح الأوضاع إلا أنهم لم يتفاعلوا مع تلك التوجيهات، بدليل أن أداء الفريق لم يتحسن وظل الأداء سلبيا خاصة في مباراة الفتح، وقد يؤدى استمرار هذا الأداء المتواضع إلى تفكير جوزيه في فك ارتباطه مع الفريق كونه مدرباً تعود على الانتصارات وهو ما جعله يترك المنتخب الأنجولي بعد البطولة الإفريقية، ومما قد يشجعه على قرار الرحيل أيضا ما تردد عن مغازلة الأهلى المصري له للعودة لقيادة الفريق من جديد بعد سنوات النجاح التي حققها معه في السنوات الأخيرة، فهل سيترك جوزيه الاتحاد في منتصف الموسم إذا لم تتحسن النتائج.

دعامة شبابية للفريق
طالبت بعض الجماهير الاتحادية بضرورة تدخل الإدارة للاستفادة من بعض العناصر الشبابية التي ظهرت في كأس آسيا للشباب مثل يحيى دغريري وهتان باهبري لضخ دماء شابة في الفريق في ظل تراجع مستوى الصقري وسلطان النمري، فهل تنجح الإدارة في إقناع جوزيه باختبار هذين اللاعبين لعلهما يشكلان إضافة للفريق الأول.

جوزيه يؤدي بنجاح
من جهته، عبر عضو شرف نادي الاتحاد محمد بن داخل عن رأيه في تراجع مستوي الفريق في مباراتيه الأخيرتين قائلا: ما يحدث للفريق أمر طبيعي يحدث في كل الفرق الكبيرة وإن كان ذلك لا يعفي اللاعبين من مسؤولية التعادل في لقاءي الوحدة والفتح لأن المدرب جوزيه يؤدي عمله على أكمل وجه وليس مسؤولا عن إهدار المهاجمين للفرص السهلة، مشيرا إلى تراجع مستوى اللاعبين الأجانب بشكل لافت في المباريات الأخيرة، وقال: ظهر الإرهاق البدني على اللاعبين الدوليين بالإضافة إلى قلة خبرة المهاجمين الشباب عمر سلطان والصبياني، وأعتقد أنهما يشكلان الحلول الوحيدة أمام المدرب جوزيه، مشيرا إلى تأثر الفريق بغياب نور وكريري في مباراة الفتح، وأضاف: أتمنى من الجماهير الهدوء وعدم الانفعال في المباريات المقبلة، فمشوار الدوري مازال طويلا، كما أتمنى أن تبدأ الإدارة في التحرك مبكرا في تدعيم الفريق بعناصر مميزة في فترة التسجيل الشتوية.


منقول

بالتوفيق للـ عميد يوم الجمعة أما القادسية بالخبر .
وأتمنى من جماهير الاتحاد الاقتداء بالجماهير الاهلي ..