أهلي كل المواسم .. (يا الله نبدأ) بعد وقف نزيف النقاط بالفوز على القادسية .. الأسئلة تحوم حول مقر النادي في التحلية .. من المسؤول وأين الحلول؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهلي كل المواسم .. (يا الله نبدأ) بعد وقف نزيف النقاط بالفوز على القادسية .. الأسئلة تحوم حول مقر النادي في التحلية .. من المسؤول وأين الحلول؟
نجح الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم في الخروج معنوياً من دائرة الإحباط ومن أزمة نزيف النقاط التي تعرض لها في دوري زين السعودي للمحترفين بعد أربع هزائم متتالية ثم التعادل مع التعاون في جدة وذلك بالفوز الهام الذي حققه في الجولة الثامنة على القادسية في جدة بهدفين مقابل هدف ليخرج الأهلي بذلك الفوز المعنوي من عنق الزجاجة ومن غرفة الانعاش لأن الفوز يمسح ولو بصفة مؤقتة بعض الأخطاء السابقة على طريقة أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي مطلقاً.
فالفوز الذي حققه الأهلي بصعوبة على القادسية جاء من ضربة جزاء، وبعيداً عن التفاصيل هو فوز باهت فنياً ولكنه ثمين معنوياً، فالفريق الأهلاوي عاد للمباراة من جديد بعد تعادل القادسية بهدف حيث منحت مشاركة المهاجم الحاضر الغائب حسن الراهب الأهلي ضربة جزاء من إعاقة تعرض لها داخل الصندوق القدساوي اقتنص منها البرازيلي واندرسون هدف الفوز قبل النهاية بأربع دقائق وهو الفوز الذي أزاح عن الأهلاويين كابوساً أقل ما يقال عنه ثقيل ومزعج.
ورغم الفوز والنقاط الثلاث التي رفعت رصيد الأهلي إلى 7 نقاط وتقدمت به من المركز الثالث عشر إلى المركز العاشر قبل مواجهة النصر في الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري بعد نهاية فترة التوقف الحالية والبالغة 14 يوماً فإن السؤال العريض الذي يبقى مثار جدل في الشارع الأهلاوي هو من المسؤول عما يحدث للفريق الأهلاوي هذا الموسم؟ .. هذا هو السؤال الذي يتردد في الشارع الأهلاوي ويحوم حول مقر النادي في شارع التحلية بجدة وخاصة مع بداية الدوري وبعدما تعرض الفريق لنزيف رهيب من النقاط إثر خسارته لأربع مباريات أمام الاتفاق والفتح ونجران والاتحاد وإن كانت الأخيرة مقبولة إلى حد كبير على اعتبار أفضلية الفريق الاتحادي الفنية وصدارته للدوري.
وفي الوقت الذي بدأت فيه خطوات التصحيح بالتعاقد مع المدرب ميلوفان وإسناد مهمة مدير الفريق لطارق كيال وإقامة معسكر داخلي في الطائف .. جاءت العودة الأهلاوية إلى الطريق الصحيح بطيئة وغير مقنعة للجماهير من حيث النتيجة، فالأهلي الذي كان متقدماً في مباراة التعاون في جدة في الجولة السابعة أنهى المباراة بالتعادل وسط حضور جماهيري أهلاوي محبط لم يتجاوز الـ2500 مشجع على عكس الحضور الكبير للجماهير الأهلاوية التي حضرت مباراة الاتحاد والتي شهدت حضور المدرب الجديد على دكة الاحتياط كدفعة معنوية للاعبين بعد إقالة النرويجي سوليد.
عودة الأهلي أمام التعاون (بالتعادل) جاءت على طريقة المريض الذي غادر غرفة الإنعاش ودخل غرفة أخرى في المستشفى لحاجته إلى فترة نقاهة لبعض الوقت قبل العودة لكامل عافيته.. وكان هذا المعني هو ما أشار إليه البيان الذي أصدره رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله والذي حمل ثناء وإشادة بجماهير الأهلي وطمأنة منه للجماهير الأهلاوية بأن الفريق مع المدرب الجديد يحتاج إلى بعض الوقت والصبر.
فمن حيث الأمور الفنية فإن من شاهد الأهلي أمام التعاون أدرك أن هناك لمسات من المدرب الجديد فيما يتعلق بترميم الدفاع وتقارب المسافات بين المدافعين وتكثيف الوسط بأكبر عدد من اللاعبين والعذر للمدرب الجديد في عدم معرفته الكاملة بقدرات اللاعبين لكن لمسة الطباخ الماهر ميلوفان رايفيتش ظهرت ملامحها ولكن المشكلة تكمن في أن المقادير سيئة وغير متناسبة.
وأمام القادسية واصل الفريق عطاءه المتواضع رغم الفوز الذي يجب ألا ينسي معه الأهلاويون موضوع إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وإن كانت بطيئة.
فالدفاع الأهلاوي لا يزال يرتكب الأخطاء الفردية الفادحة من حيث التغطية أو تحول بعض لاعبيه إلى مهاجمين (رأس حربة) على حساب مهامهم الدفاعية، فالمسعد مثلاً عرض نفسه للطرد دون سبب مقنع وكاد يضع فريقه في موقف حرج في وقت لم يكن فيه الفريق يتحمل اللعب ناقصاً .. والمدافع كامل الموسى الذي تحول فجأة إلى رأس حربة لم يفلح في تسجيل هدف سهل من كرة مرتدة من عارضة القادسية وبدلاً من أن يضعها بالقدم تعامل معها بالرأس بكل رعونة مهدراً هدفاً مؤكداً.
البحث عن مدافع
ولعل المستويات التي يقدمها خط الدفاع الأهلاوي تجبر الإدارة على البحث مبكراً عن مدافع وإن كانت عودة النجم تيسير الجاسم إلى مركزه في المحور أعادت للفريق التوازن في ظل الغياب الغريب من البرازيلي مارسينهو الذي كان يفترض أن يكون هو عنصر الخبرة والقيادة في منطقة الوسط.
وبين الآراء المتباينة والتي انتشرت مؤخراً يتضح أن الإدارة الأهلاوية هي المتهم الأبرز فيما يحدث للفريق من خلال الأخطاء الجسيمة التي واكبت الإعداد ..وأكمل الناقص سوء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب حيث لم يسجل المهاجم البرازيلي واندرسون أي إضافة للفريق خلال مشاركته في ست مباريات متتالية إلى جانب عدم جاهزية فيكتور وتراجع مستوى لاعب الوسط مارسينهو.
مهاجم لافت للنظر
وكان العماني الحوسني هو المهاجم اللافت للنظر حيث سجل حضوره مع الفريق خاصة مع عودة الجيزاوي في مباراة التعاون والذي حتى وإن لم يظهر بمستواه إلا أنه سجل هدفاً في أول ظهور له هذا الموسم والواضح أنه تعرض للإحباط النفسي بسبب سوء النتائج الذي لازمه وخاصة أمام الاتحاد في الكرة الرأسية التي كانت كافية بخروج الأهلي متعادلاً مع الاتحاد بهدفين.
خطوات تصحيح
رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، الذي سارع بدعم من أعضاء الشرف في مقدمتهم الأمير خالد بن عبدالله في اتخاذ خطوات تصحيح سريعة للتعويض خاصة وأن الدوري طويل وفرص تحسين المركز والوضع واردة، اعترف بعد مباراة الاتحاد وهذه شجاعة تسجل له بأن الفريق بحاجة للتعاقد مع مدافع ومحور في الفترة الثانية، وهي المهمة التي يبدو أن رايفيتش هو الذي سيتصدى لها خاصة وأنه ألمح يوم توقيع عقده في المؤتمر الصحفي إلى أنه غير مقتنع ببعض الأجانب في الأهلي وأن علاقته الكبيرة مع نجوم الكرة في غانا ستساعده في التعاقد مع المدافع والمحور المطلوبين للأهلي في فترة التسجيل المقبلة في يناير.
"الرياضية" حرصت على استطلاع آراء عدد من أعضاء شرف ولاعبي الأهلي والمدربين من السابقين والحاليين واتضح أن هناك من حمل الإدارة 50% من المسؤولية ومثلها على اللاعبين.
الشروط الجزائية
بداية الحديث كانت مع قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق إدريس آدم الذي قال: لا أستطيع أن أبرئ جميع الإدارات الأخيرة من المسؤولية فهي تتحمل أخطاء الإعداد وأنا لا أقصد إدارة الأهلي في هذا الموسم فقط ولكن للأسف أخطاء الإعداد متراكمة في الأهلي من حيث التعاقد مع اللاعبين الأجانب والمدربين بشروط جزائية كبيرة وأنا أعرف جيداً أن الأمير خالد بن عبدالله هو الداعم المالي الأول والوحيد للنادي وهذا الرجل تحمل الكثير من الضغوط المالية بسبب كثرة الشروط الجزائية على المدربين ومن هنا أتمنى أن يراجع الأهلاويون العقود قبل التوقيع إلى جانب الاختيارات الجيدة لأن الاستقرار هو أهم شيء في كرة القدم.
وأضاف إدريس: كرة القدم لعبة جماعية والفوز للجميع وهو شيء محبب ويمسح أي أخطاء ولكن الهزائم هي ما تثير أعصاب محبي النادي والمنطق يقول إن هناك أخطاء في الإعداد فمثلاً الإدارة أهملت التعاقد مع محور ومدافع خاصة وأن الأهلي لديه مهاجمين محليين بعدد وافر وكل من شاهد مباريات الأهلي في الدوري تأكد أن الفريق كان بحاجة إلى توازن في التعاقدات مع الأجانب.. وأتصور أن الوضع يسير حاليا للأفضل ولكن بصورة بطيئة حتى يأخذ المدرب الجديد وقته الكامل.
وأكد إدريس أن الإدارة تتحمل 70 % من الإخفاق وأن اللاعبين يتحملون النسبة الباقية 30 % منها إلا أن الفوز على القادسية جاء معنوياً لكنه غير مقنع فنياً.
بداية العودة
مدير الفريق الأهلاوي طارق كيال قال بعد مباراة التعاون: الأهلي قدم مباراة متوازنة بين الهجوم والوسط والدفاع وأن مشاكل الدفاع في طريقها للحل ولكن نتيجة المباراة بتعادل التعاون لم تخدم المدرب الجديد وأنا تابعت عمل المدرب في معسكر الطائف والأهم أن ينفذ اللاعبون ما يطلبه منهم لأنه مدرب له خبرة كبيرة ونجاحه مع منتخب غانا يؤكد ذلك وهو رجل محب للعمل وقريب جداً من نفوس اللاعبين.
كما تحدث الكيال بعد الفوز على القادسية وقال: إنها بداية العودة ونطمح لمستويات أفضل داخل الملعب، مشيرا إلى أن الفريق سيتأثر خلال فترة التوقف قبل مباراة النصر المقبلة بغياب عشرة لاعبين من الفريق منضمين للمنتخبات السعودية (الأول والأولمبي) ومع ذلك فإن المدرب سيضع برنامجاً خاصاً للاعبين الموجودين إلى جانب تجهيز بدلاء للغائبين وفي كل الأحوال نقاط القادسية لها طعم خاص وكان الفريق في أمس الحاجة لها خاصة في هذا التوقيت.
عتب الجماهير
حارس الفريق الأهلاوي ياسر المسيليم الذي عاد للمشاركة من جديد لحماية مرمى فريقه أمام التعاون قال: قدمنا مستوى جيداً والهدف الذي ولج مرماي من مهاجم التعاون جاء من كرة صعبة والفريق الآن في طريقه للخروج من دائرة الهزائم والجميع يقدر ما تعرضنا له من نتائج سيئة مع بداية الدوري ولا نرضى أبداً أن يستمر الأهلي بهذه الصورة ولكن امنحونا الوقت .. وأضاف: مهما عتبت علينا جماهيرنا الوفية فلا أحد يستطيع أن يلومها على هذا العتب بسبب النتائج غير المرضية ولكننا نعدها بتقديم الأفضل.
أسطوانة غير مقبولة
مهاجم الأهلي مالك معاذ أكد أن كثرة الاعتذارات من الجماهير الأهلاوية أصبحت أسطوانة غير مقبولة، وقال: أرى أن ما يحدث للأهلي أشبه باللغز وفريقنا يضم بعض اللاعبين الذين يحتاجون إلى خبرة أطول في الملاعب ومهما قدمنا لجماهير الأهلي الوفية فإننا في موقف حرج ومخجل معها خاصة وأنها عاشقة ومحبة لفريقها.
وأضاف معاذ: رغم أن الفوز على القادسية جاء بمستو غير مقنع إلا أن الأهلي سيعود لتقديم المستويات الأفضل بعد التوقف وفي الدوري لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة وكل الفرق متقاربة في المستوى الفني وأنا رهن إشارة المدرب وبصراحة لست راضياً عن مستواي في الفترة الأخيرة ولكن ثقتي بالله كبيرة في العودة أفضل وأفضل.
المسؤولية مناصفة
عضو شرف الأهلي العقيد أحمد الشهراني قال: المسؤولية مناصفة بين الإدارة واللاعبين حيث يتحمل كل جانب ما نسبته 50% ولاشك أن الفوز على القادسية بعد معاناة طويلة أكد أن المدرب ميلوفان يحتاج للفرصة الكاملة ويكفي النادي ما حدث من تغييرات في المدربين لأن كرة القدم نجاحها في الاستقرار.
وأضاف العقيد الشهراني: أعتقد أن الإدارة بحاجة للاهتمام باللاعبين المحليين وليس باللاعبين الأجانب فقط لأن اللاعب المحلي هو الأساس وهذا لا يعفي اللاعبين من المسؤولية حتى في فترة المدرب سوليد وعلى سبيل المثال فإن خسارة الفريق أمام الاتفاق 3ـ4 في الجولة الثانية كانت بداية الانتكاسة النفسية فالفريق كان متقدماً 3ـ1 ومع ذلك خسر 3 ـ 4 وهذا يعني أن هناك دورا كبيرا على اللاعبين مهما كان المدرب سيئاً. ومضى الشهراني يقول: بعد ذلك شاهدنا مستويات ضعيفة أمام الفتح ونجران ولكن أمام الاتحاد كان الفريق جيداً في خط الوسط ورغم تسجيل الاتحاد لهدفين سريعين في بداية المباراة إلا أن الأهلي عاد للمباراة وكاد يتعادل بهدفين وكانت الخسارة إلى حد ما مقنعة لأنها أمام فريق كبير ومستقر فنياً مثل الاتحاد .. وفي كل الأحوال رجال الأهلي لن يرضوا إلا بالعودة القوية لهذا الفريق الذي يملك شعبية كبيرة وتاريخا عريقا، فالمراكز المتأخرة في الدوري لا تليق باسم الأهلي.
تنفيذ النصيحة
لاعب الأهلي السابق والمدرب الوطني يوسف عنبر عبر عن استيائه عن المستويات والنتائج المتواضعة التي ظهر بها الأهلي مع بداية دوري زين السعودي للمحترفين هذا الموسم وقال: إقامة معسكر خارجي دون مدرب ودون لاعبين أجانب ليس له أي معنى أو منطق كروي وأنا لا أدافع عن أي مدرب ولكن المدرب مهما كان يحتاج إلى عناصر داخل الملعب سواء محلية أو أجنبية .. وما شاهدته في بداية الدوري لا يمثل الأهلي، فالأهلي حتى وإن كان في أسوأ حالاته اسم كبير يجب أن يعود وأعتقد أن ما حدث سيكون سحابة صيف المهم الاستفادة من الأخطاء لكن ما ألاحظه في الأهلي أن نفس الأخطاء تتكرر. وطالب عنبر الأهلاويين بالاستقرار وتنفيذ الإدارة لنصيحة وخبرة الأمير خالد بن عبدالله في منح المدرب الجديد الوقت الكافي لإعادة الفريق لأن الأهلي عانى كثيراً من تغيير المدربين وأعرف أن معظمها كان إجبارياً ومثلاً إقالة النرويجي سوليد كانت هي القرار الأمثل أمام الإدارة بعد إصرار المدرب على إشراك لاعبين في غير مراكزهم وأنا متفائل بالمدرب ميلوفان الذي يملك خبرة جيدة ولاحظت حرصه على تحسين الدفاع والأداء الجماعي بشكل أفضل من السابق وهو ما شاهدناه أمام القادسية.
المشكلة دفاعية
المشجع الأهلاوي محمد عشيش الحازمي أدلى برأيه وقال: لم يحدث للأهلي في أي موسم سابق منذ 30 عاماً عاصرت فيها هذا الفريق الكبير ما حدث له هذا الموسم.. وأنا سعيد جداً بالفوز على القادسية، فالأهلي في الجولة الثانية قدم أفضل مستوى له أمام الاتفاق وتقدم 3ـ1 ولكن خسارته 3ـ 4 لم تشفع له لأن الفوز أهم من المستوى عند الجماهير.
وقال عشيش: الفريق الأهلاوي وجماهيره عانوا كثيراً من أخطاء فادحة بسبب التعاقدات مع مهاجمين فقط ومشكلة الأهلي دفاعية منذ سنوات، وبسببها خسر الكثير من المباريات والبطولات ولو عدنا للماضي عندما حقق الأهلي بطولة الأندية العربية لوجدنا أن النجم التونسي خالد بدرة كان مع الفريق كمتوسط دفاع وقائد .
واستغرب عشيش المستوى الذي ظهر به أجانب الأهلي وخاصة لاعب الوسط مارسينهو الذي كان من المفترض أن يقود الفريق وسط مجموعة الشباب الصاعدين ولكن لم يحدث ذلك، وقال: صدمت كذلك بمستوى المهاجم البرازيلـي واندرسون وأعتقد أنه مقلب ساخن من السماسرة الذيــن أوهموا الأهلـــي بأن هذا اللاعب مطلـــــوب من أنديـــة عالمية.
ودافع عشيش عن المهاجم العماني عمـــــاد الحوسني وقال: الحوسني لاعب كبير وإضافة للأهلي ويلعب بحماس أكثر من أبناء النادي وأتمنى شراء بطاقته من قبل الإدارة، مشــيرا إلى أن عودة الجيزاوي والراهب للمشاركة تعد إضافة كبيرة للفريـــق والجميع شاهد الفارق الذي صنعـــــه الراهب أمام القادسية رغم مشاركته في وقت قصير جداً.
وأكد عشيش أن اعتذارات الإدارة أو اللاعبين لن تعيد للأهلي هيبته أو النقاط التي فقدها، وفي كل الأحوال لن تتخلى جماهير الأهلي عن عشقها الأبدي لهذا الفريق والدليل حضورها لمباراة الاتحاد الأخيرة.
منقول
فالفوز الذي حققه الأهلي بصعوبة على القادسية جاء من ضربة جزاء، وبعيداً عن التفاصيل هو فوز باهت فنياً ولكنه ثمين معنوياً، فالفريق الأهلاوي عاد للمباراة من جديد بعد تعادل القادسية بهدف حيث منحت مشاركة المهاجم الحاضر الغائب حسن الراهب الأهلي ضربة جزاء من إعاقة تعرض لها داخل الصندوق القدساوي اقتنص منها البرازيلي واندرسون هدف الفوز قبل النهاية بأربع دقائق وهو الفوز الذي أزاح عن الأهلاويين كابوساً أقل ما يقال عنه ثقيل ومزعج.
ورغم الفوز والنقاط الثلاث التي رفعت رصيد الأهلي إلى 7 نقاط وتقدمت به من المركز الثالث عشر إلى المركز العاشر قبل مواجهة النصر في الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري بعد نهاية فترة التوقف الحالية والبالغة 14 يوماً فإن السؤال العريض الذي يبقى مثار جدل في الشارع الأهلاوي هو من المسؤول عما يحدث للفريق الأهلاوي هذا الموسم؟ .. هذا هو السؤال الذي يتردد في الشارع الأهلاوي ويحوم حول مقر النادي في شارع التحلية بجدة وخاصة مع بداية الدوري وبعدما تعرض الفريق لنزيف رهيب من النقاط إثر خسارته لأربع مباريات أمام الاتفاق والفتح ونجران والاتحاد وإن كانت الأخيرة مقبولة إلى حد كبير على اعتبار أفضلية الفريق الاتحادي الفنية وصدارته للدوري.
وفي الوقت الذي بدأت فيه خطوات التصحيح بالتعاقد مع المدرب ميلوفان وإسناد مهمة مدير الفريق لطارق كيال وإقامة معسكر داخلي في الطائف .. جاءت العودة الأهلاوية إلى الطريق الصحيح بطيئة وغير مقنعة للجماهير من حيث النتيجة، فالأهلي الذي كان متقدماً في مباراة التعاون في جدة في الجولة السابعة أنهى المباراة بالتعادل وسط حضور جماهيري أهلاوي محبط لم يتجاوز الـ2500 مشجع على عكس الحضور الكبير للجماهير الأهلاوية التي حضرت مباراة الاتحاد والتي شهدت حضور المدرب الجديد على دكة الاحتياط كدفعة معنوية للاعبين بعد إقالة النرويجي سوليد.
عودة الأهلي أمام التعاون (بالتعادل) جاءت على طريقة المريض الذي غادر غرفة الإنعاش ودخل غرفة أخرى في المستشفى لحاجته إلى فترة نقاهة لبعض الوقت قبل العودة لكامل عافيته.. وكان هذا المعني هو ما أشار إليه البيان الذي أصدره رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله والذي حمل ثناء وإشادة بجماهير الأهلي وطمأنة منه للجماهير الأهلاوية بأن الفريق مع المدرب الجديد يحتاج إلى بعض الوقت والصبر.
فمن حيث الأمور الفنية فإن من شاهد الأهلي أمام التعاون أدرك أن هناك لمسات من المدرب الجديد فيما يتعلق بترميم الدفاع وتقارب المسافات بين المدافعين وتكثيف الوسط بأكبر عدد من اللاعبين والعذر للمدرب الجديد في عدم معرفته الكاملة بقدرات اللاعبين لكن لمسة الطباخ الماهر ميلوفان رايفيتش ظهرت ملامحها ولكن المشكلة تكمن في أن المقادير سيئة وغير متناسبة.
وأمام القادسية واصل الفريق عطاءه المتواضع رغم الفوز الذي يجب ألا ينسي معه الأهلاويون موضوع إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وإن كانت بطيئة.
فالدفاع الأهلاوي لا يزال يرتكب الأخطاء الفردية الفادحة من حيث التغطية أو تحول بعض لاعبيه إلى مهاجمين (رأس حربة) على حساب مهامهم الدفاعية، فالمسعد مثلاً عرض نفسه للطرد دون سبب مقنع وكاد يضع فريقه في موقف حرج في وقت لم يكن فيه الفريق يتحمل اللعب ناقصاً .. والمدافع كامل الموسى الذي تحول فجأة إلى رأس حربة لم يفلح في تسجيل هدف سهل من كرة مرتدة من عارضة القادسية وبدلاً من أن يضعها بالقدم تعامل معها بالرأس بكل رعونة مهدراً هدفاً مؤكداً.
البحث عن مدافع
ولعل المستويات التي يقدمها خط الدفاع الأهلاوي تجبر الإدارة على البحث مبكراً عن مدافع وإن كانت عودة النجم تيسير الجاسم إلى مركزه في المحور أعادت للفريق التوازن في ظل الغياب الغريب من البرازيلي مارسينهو الذي كان يفترض أن يكون هو عنصر الخبرة والقيادة في منطقة الوسط.
وبين الآراء المتباينة والتي انتشرت مؤخراً يتضح أن الإدارة الأهلاوية هي المتهم الأبرز فيما يحدث للفريق من خلال الأخطاء الجسيمة التي واكبت الإعداد ..وأكمل الناقص سوء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب حيث لم يسجل المهاجم البرازيلي واندرسون أي إضافة للفريق خلال مشاركته في ست مباريات متتالية إلى جانب عدم جاهزية فيكتور وتراجع مستوى لاعب الوسط مارسينهو.
مهاجم لافت للنظر
وكان العماني الحوسني هو المهاجم اللافت للنظر حيث سجل حضوره مع الفريق خاصة مع عودة الجيزاوي في مباراة التعاون والذي حتى وإن لم يظهر بمستواه إلا أنه سجل هدفاً في أول ظهور له هذا الموسم والواضح أنه تعرض للإحباط النفسي بسبب سوء النتائج الذي لازمه وخاصة أمام الاتحاد في الكرة الرأسية التي كانت كافية بخروج الأهلي متعادلاً مع الاتحاد بهدفين.
خطوات تصحيح
رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، الذي سارع بدعم من أعضاء الشرف في مقدمتهم الأمير خالد بن عبدالله في اتخاذ خطوات تصحيح سريعة للتعويض خاصة وأن الدوري طويل وفرص تحسين المركز والوضع واردة، اعترف بعد مباراة الاتحاد وهذه شجاعة تسجل له بأن الفريق بحاجة للتعاقد مع مدافع ومحور في الفترة الثانية، وهي المهمة التي يبدو أن رايفيتش هو الذي سيتصدى لها خاصة وأنه ألمح يوم توقيع عقده في المؤتمر الصحفي إلى أنه غير مقتنع ببعض الأجانب في الأهلي وأن علاقته الكبيرة مع نجوم الكرة في غانا ستساعده في التعاقد مع المدافع والمحور المطلوبين للأهلي في فترة التسجيل المقبلة في يناير.
"الرياضية" حرصت على استطلاع آراء عدد من أعضاء شرف ولاعبي الأهلي والمدربين من السابقين والحاليين واتضح أن هناك من حمل الإدارة 50% من المسؤولية ومثلها على اللاعبين.
الشروط الجزائية
بداية الحديث كانت مع قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق إدريس آدم الذي قال: لا أستطيع أن أبرئ جميع الإدارات الأخيرة من المسؤولية فهي تتحمل أخطاء الإعداد وأنا لا أقصد إدارة الأهلي في هذا الموسم فقط ولكن للأسف أخطاء الإعداد متراكمة في الأهلي من حيث التعاقد مع اللاعبين الأجانب والمدربين بشروط جزائية كبيرة وأنا أعرف جيداً أن الأمير خالد بن عبدالله هو الداعم المالي الأول والوحيد للنادي وهذا الرجل تحمل الكثير من الضغوط المالية بسبب كثرة الشروط الجزائية على المدربين ومن هنا أتمنى أن يراجع الأهلاويون العقود قبل التوقيع إلى جانب الاختيارات الجيدة لأن الاستقرار هو أهم شيء في كرة القدم.
وأضاف إدريس: كرة القدم لعبة جماعية والفوز للجميع وهو شيء محبب ويمسح أي أخطاء ولكن الهزائم هي ما تثير أعصاب محبي النادي والمنطق يقول إن هناك أخطاء في الإعداد فمثلاً الإدارة أهملت التعاقد مع محور ومدافع خاصة وأن الأهلي لديه مهاجمين محليين بعدد وافر وكل من شاهد مباريات الأهلي في الدوري تأكد أن الفريق كان بحاجة إلى توازن في التعاقدات مع الأجانب.. وأتصور أن الوضع يسير حاليا للأفضل ولكن بصورة بطيئة حتى يأخذ المدرب الجديد وقته الكامل.
وأكد إدريس أن الإدارة تتحمل 70 % من الإخفاق وأن اللاعبين يتحملون النسبة الباقية 30 % منها إلا أن الفوز على القادسية جاء معنوياً لكنه غير مقنع فنياً.
بداية العودة
مدير الفريق الأهلاوي طارق كيال قال بعد مباراة التعاون: الأهلي قدم مباراة متوازنة بين الهجوم والوسط والدفاع وأن مشاكل الدفاع في طريقها للحل ولكن نتيجة المباراة بتعادل التعاون لم تخدم المدرب الجديد وأنا تابعت عمل المدرب في معسكر الطائف والأهم أن ينفذ اللاعبون ما يطلبه منهم لأنه مدرب له خبرة كبيرة ونجاحه مع منتخب غانا يؤكد ذلك وهو رجل محب للعمل وقريب جداً من نفوس اللاعبين.
كما تحدث الكيال بعد الفوز على القادسية وقال: إنها بداية العودة ونطمح لمستويات أفضل داخل الملعب، مشيرا إلى أن الفريق سيتأثر خلال فترة التوقف قبل مباراة النصر المقبلة بغياب عشرة لاعبين من الفريق منضمين للمنتخبات السعودية (الأول والأولمبي) ومع ذلك فإن المدرب سيضع برنامجاً خاصاً للاعبين الموجودين إلى جانب تجهيز بدلاء للغائبين وفي كل الأحوال نقاط القادسية لها طعم خاص وكان الفريق في أمس الحاجة لها خاصة في هذا التوقيت.
عتب الجماهير
حارس الفريق الأهلاوي ياسر المسيليم الذي عاد للمشاركة من جديد لحماية مرمى فريقه أمام التعاون قال: قدمنا مستوى جيداً والهدف الذي ولج مرماي من مهاجم التعاون جاء من كرة صعبة والفريق الآن في طريقه للخروج من دائرة الهزائم والجميع يقدر ما تعرضنا له من نتائج سيئة مع بداية الدوري ولا نرضى أبداً أن يستمر الأهلي بهذه الصورة ولكن امنحونا الوقت .. وأضاف: مهما عتبت علينا جماهيرنا الوفية فلا أحد يستطيع أن يلومها على هذا العتب بسبب النتائج غير المرضية ولكننا نعدها بتقديم الأفضل.
أسطوانة غير مقبولة
مهاجم الأهلي مالك معاذ أكد أن كثرة الاعتذارات من الجماهير الأهلاوية أصبحت أسطوانة غير مقبولة، وقال: أرى أن ما يحدث للأهلي أشبه باللغز وفريقنا يضم بعض اللاعبين الذين يحتاجون إلى خبرة أطول في الملاعب ومهما قدمنا لجماهير الأهلي الوفية فإننا في موقف حرج ومخجل معها خاصة وأنها عاشقة ومحبة لفريقها.
وأضاف معاذ: رغم أن الفوز على القادسية جاء بمستو غير مقنع إلا أن الأهلي سيعود لتقديم المستويات الأفضل بعد التوقف وفي الدوري لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة وكل الفرق متقاربة في المستوى الفني وأنا رهن إشارة المدرب وبصراحة لست راضياً عن مستواي في الفترة الأخيرة ولكن ثقتي بالله كبيرة في العودة أفضل وأفضل.
المسؤولية مناصفة
عضو شرف الأهلي العقيد أحمد الشهراني قال: المسؤولية مناصفة بين الإدارة واللاعبين حيث يتحمل كل جانب ما نسبته 50% ولاشك أن الفوز على القادسية بعد معاناة طويلة أكد أن المدرب ميلوفان يحتاج للفرصة الكاملة ويكفي النادي ما حدث من تغييرات في المدربين لأن كرة القدم نجاحها في الاستقرار.
وأضاف العقيد الشهراني: أعتقد أن الإدارة بحاجة للاهتمام باللاعبين المحليين وليس باللاعبين الأجانب فقط لأن اللاعب المحلي هو الأساس وهذا لا يعفي اللاعبين من المسؤولية حتى في فترة المدرب سوليد وعلى سبيل المثال فإن خسارة الفريق أمام الاتفاق 3ـ4 في الجولة الثانية كانت بداية الانتكاسة النفسية فالفريق كان متقدماً 3ـ1 ومع ذلك خسر 3 ـ 4 وهذا يعني أن هناك دورا كبيرا على اللاعبين مهما كان المدرب سيئاً. ومضى الشهراني يقول: بعد ذلك شاهدنا مستويات ضعيفة أمام الفتح ونجران ولكن أمام الاتحاد كان الفريق جيداً في خط الوسط ورغم تسجيل الاتحاد لهدفين سريعين في بداية المباراة إلا أن الأهلي عاد للمباراة وكاد يتعادل بهدفين وكانت الخسارة إلى حد ما مقنعة لأنها أمام فريق كبير ومستقر فنياً مثل الاتحاد .. وفي كل الأحوال رجال الأهلي لن يرضوا إلا بالعودة القوية لهذا الفريق الذي يملك شعبية كبيرة وتاريخا عريقا، فالمراكز المتأخرة في الدوري لا تليق باسم الأهلي.
تنفيذ النصيحة
لاعب الأهلي السابق والمدرب الوطني يوسف عنبر عبر عن استيائه عن المستويات والنتائج المتواضعة التي ظهر بها الأهلي مع بداية دوري زين السعودي للمحترفين هذا الموسم وقال: إقامة معسكر خارجي دون مدرب ودون لاعبين أجانب ليس له أي معنى أو منطق كروي وأنا لا أدافع عن أي مدرب ولكن المدرب مهما كان يحتاج إلى عناصر داخل الملعب سواء محلية أو أجنبية .. وما شاهدته في بداية الدوري لا يمثل الأهلي، فالأهلي حتى وإن كان في أسوأ حالاته اسم كبير يجب أن يعود وأعتقد أن ما حدث سيكون سحابة صيف المهم الاستفادة من الأخطاء لكن ما ألاحظه في الأهلي أن نفس الأخطاء تتكرر. وطالب عنبر الأهلاويين بالاستقرار وتنفيذ الإدارة لنصيحة وخبرة الأمير خالد بن عبدالله في منح المدرب الجديد الوقت الكافي لإعادة الفريق لأن الأهلي عانى كثيراً من تغيير المدربين وأعرف أن معظمها كان إجبارياً ومثلاً إقالة النرويجي سوليد كانت هي القرار الأمثل أمام الإدارة بعد إصرار المدرب على إشراك لاعبين في غير مراكزهم وأنا متفائل بالمدرب ميلوفان الذي يملك خبرة جيدة ولاحظت حرصه على تحسين الدفاع والأداء الجماعي بشكل أفضل من السابق وهو ما شاهدناه أمام القادسية.
المشكلة دفاعية
المشجع الأهلاوي محمد عشيش الحازمي أدلى برأيه وقال: لم يحدث للأهلي في أي موسم سابق منذ 30 عاماً عاصرت فيها هذا الفريق الكبير ما حدث له هذا الموسم.. وأنا سعيد جداً بالفوز على القادسية، فالأهلي في الجولة الثانية قدم أفضل مستوى له أمام الاتفاق وتقدم 3ـ1 ولكن خسارته 3ـ 4 لم تشفع له لأن الفوز أهم من المستوى عند الجماهير.
وقال عشيش: الفريق الأهلاوي وجماهيره عانوا كثيراً من أخطاء فادحة بسبب التعاقدات مع مهاجمين فقط ومشكلة الأهلي دفاعية منذ سنوات، وبسببها خسر الكثير من المباريات والبطولات ولو عدنا للماضي عندما حقق الأهلي بطولة الأندية العربية لوجدنا أن النجم التونسي خالد بدرة كان مع الفريق كمتوسط دفاع وقائد .
واستغرب عشيش المستوى الذي ظهر به أجانب الأهلي وخاصة لاعب الوسط مارسينهو الذي كان من المفترض أن يقود الفريق وسط مجموعة الشباب الصاعدين ولكن لم يحدث ذلك، وقال: صدمت كذلك بمستوى المهاجم البرازيلـي واندرسون وأعتقد أنه مقلب ساخن من السماسرة الذيــن أوهموا الأهلـــي بأن هذا اللاعب مطلـــــوب من أنديـــة عالمية.
ودافع عشيش عن المهاجم العماني عمـــــاد الحوسني وقال: الحوسني لاعب كبير وإضافة للأهلي ويلعب بحماس أكثر من أبناء النادي وأتمنى شراء بطاقته من قبل الإدارة، مشــيرا إلى أن عودة الجيزاوي والراهب للمشاركة تعد إضافة كبيرة للفريـــق والجميع شاهد الفارق الذي صنعـــــه الراهب أمام القادسية رغم مشاركته في وقت قصير جداً.
وأكد عشيش أن اعتذارات الإدارة أو اللاعبين لن تعيد للأهلي هيبته أو النقاط التي فقدها، وفي كل الأحوال لن تتخلى جماهير الأهلي عن عشقها الأبدي لهذا الفريق والدليل حضورها لمباراة الاتحاد الأخيرة.
منقول
رد: أهلي كل المواسم .. (يا الله نبدأ) بعد وقف نزيف النقاط بالفوز على القادسية .. الأسئلة تحوم حول مقر النادي في التحلية .. من المسؤول وأين الحلول؟
الله يعين الجماهير الأهلاوية .
أمين .
أمين .
Liverpool- (( مشرف عالم الرياضه ))
-
170
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 31
الموقع : ملعب الإنفيلد . .
مواضيع مماثلة
» دعاء شفاء للمريض {الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله}
» رسمياً ليفربول يوافق على بيع النادي الى ( NESV ) "
» تقرير عن النادي الاهلي السعودي بجدة
» عاصفة تهدد استقرار الاتحاد والباز يتدخل لاحتوائها الحميدان تمسك بالاستقالة والطريقة التي يدار بها النادي أبرز الأسباب
» سجل دخولك "كلمتان خفيفتان على اللسان "
» رسمياً ليفربول يوافق على بيع النادي الى ( NESV ) "
» تقرير عن النادي الاهلي السعودي بجدة
» عاصفة تهدد استقرار الاتحاد والباز يتدخل لاحتوائها الحميدان تمسك بالاستقالة والطريقة التي يدار بها النادي أبرز الأسباب
» سجل دخولك "كلمتان خفيفتان على اللسان "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى